يفخر مركز بحوث الطاقة الموجهة بالإنجاز الذي حققته الباحثة مي المنصوري بعد حصولها على تقييم ممتاز في مناقشة رسالة الدكتوراه.
ومن المقرر بعد إتمام المنصوري لمتطلبات التخرج من جامعة هيلموت شميت في هامبورغ أن تحصل رسمياً على مسمى "الدكتورة المهندسة" تقديراً لجهودها الدراسية المتقدمة وأبحاثها بتخصص الهندسة والعلوم التطبيقية. وتجدر الإشارة إلى أن المنصوري تحمل شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة في أبوظبي، وقد تكللت جهودها ومساعيها بنجاح في توظيف خبرتها ومهاراتها لإكمال درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، مما يجعلها أول مختص إماراتي يساهم بشكل كبير في مجال أنظمة الطاقة الموجهة وتقنيات الكشف والحماية.
وقد ركزت المنصوري في أطروحتها على موضوع "التطورات في الأنظمة الكهرومغناطيسية عالية الطاقة: منظور ميكانيكي على المصادر والأنظمة وأساليب الكشف والحماية"، حيث تناولت العديد من العمليات الهندسية والتصنيعية الحديثة المستخدمة لتحسين الأنظمة والأنظمة الفرعية لتقنيات الطاقة الموجهة.
وخلال مسيرتها البحثية في درجة الدكتوراه، ألّفت المنصوري أكثر من 25 ورقة بحثية نُشرت في مجلات ومؤتمرات عالمية، كما قُدمت أبحاثها المبتكرة في مجال توطين أجهزة التشويش الراديوية لتسجيلها كبراءة اختراع، وحصلت على جائزة العالم الشاب في مؤتمر URSI الألماني لقاء مساهماتها في التحليل الإحصائي لمصادر الميكروويف عالية الطاقة.
وعلاوة على ذلك، تعمل المنصوري عضواً في مجلس أبوظبي للشباب، وهي مبادرة وطنية أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2017 لتوفير منصة استراتيجية للشباب للتعبير عن أفكارهم والتحديات التي يواجهونها في مختلف مراحل تطوير السياسات، مما يسمح للقادة الشباب بالمشاركة في اتخاذ القرارات المهمة على مستوى الدولة.
تهانينا الحارة للزميلة مي المنصوري على هذا الإنجاز المتميز!
