يقود مركز بحوث الأنظمة الآمنة جهود تطوير التقنيات الآمنة والمرنة للاستخدامات في الأنظمة السيبرانية المادية والأنظمة المستقلة. ونتبع في المركز نهجاً متعدد التخصصات يجمع بين المعرفة في المجال وتطوير التقنيات الآمنة والمرنة وابتكار الأنظمة الفعالة من خلال الأبحاث التطبيقية بما يفيد المجتمع ويدعم بناء المدن الذكية وتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية.
ويتبع مركز بحوث الأنظمة الآمنة لمعهد الابتكار التكنولوجي، مركز البحث العلمي الرائد عالمياً والذي يستقطب نخبة من العلماء والباحثين العالميين. ويساهم معهد الابتكار التكنولوجي في دفع عجلة التطور العلمي في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات ذاتية التسيير والحوسبة الكمية وعلم التشفير والاتصالات الكمية والطاقة الموجهة والاتصالات الآمنة والأجهزة الذكية والمواد المتقدمة وتكنولوجيا الدفع والفضاء والتكنولوجيا الحيوية.
يتبع معهد الابتكار التكنولوجي إلى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي - الجهة المعنية بالإشراف على الأبحاث التكنولوجية في أمارة أبوظبي.
نستكشف مجموعة من التطبيقات العملية التي يمكننا من خلالها توظيف قدرات ونطاق تقنياتنا الرائدة في على أرض الواقع وتمكين اعتمادها السريع من قبل شركائنا التجاريين والصناعيين.
وتركز أعمالنا بصورة رئيسية على مجموعة من التخصصات الرئيسية مثل الجيل القادم من الهواتف الذكية الآمنة والطائرات المستقلة، كما تساهم أعمالنا في تحفيز إيجاد حالات الاستخدام المتقدمة واستحداث التقنيات الحديثة التي تساهم في تحسين مستوى أمن الأنظمة وبناء منظومة رقمية آمنة وقوية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة جميعاً.