باحثون يسلطون الضوء على مستقبل ما بعد الإلكترونيات

ورقة علمية: الطريق نحو الأتومترونيكس: التكنولوجيا المتطورة ووجهات النظر:

المؤلفون: ل. أميكو، م. بوشير، ج. بيركل، أ. مينغوزي، ك. مينياتورا، ل. كويك، د. أغاماليا، ف. أهوفنجر، د. أندرسون، ن. أندريه، أ. س. أرنولد، م. بيكر، ت. أ. بيل، ت. بلاند، ج. ب. برانتوت، د. كاسيتاري، دبليو جيه تشيكوتي، ف. تشيفي، ر. سيترو، س. دي بالو، ر. دومكي، م. إدواردز، ر. فولمان، ج. فورتاغ، س. أ. غاردينر، ب. م. غاراواي، ج. غوتييه، أ. غونتر، ت. هوغ، س. هوفناجيل، م. كيل، ب. أيرلندا، م. ليبرات، دبليو لي، ل. لونجشامبون، ج. مومبارت، أو مورش، ب. نالديسي، ت. و. نيلي، م. أولشاني، إ. أورينياك، س. باندي، أ. بيريز - أوبيول، ه. بيرين، ل. بيرولي، ج. بولو، أ. ل. بريتشارد، ن. ب. بروكاكيس، سي ريلاندز، ه. روبنشتاين دنلوب، ف. سكازا، س. سترينجاري، ف. توستو، أ. ترومبيتوني، ن. فيكتورين، دبليو فون كليتزينج، د. ويلكوفسكي، ك. شاني، و أ. ياكيمينكو

"باحثون يسلطون الضوء على مستقبل ما بعد الإلكترونيات

ورقة علمية: الطريق نحو الأتومترونيكس: التكنولوجيا المتطورة ووجهات النظر:

تدين معظم التقنيات الحديثة نجاحها للتقدم الكبير في مجال الإلكترونيات، إذ توظف هذه الأجهزة تدفق الإلكترونات بطرق مختلفة لإنشاء أجهزة الحاسوب وشحن البطاريات وإضاءة الشاشات وتحريك المحركات.

وبدأ الباحثون الآن في استكشاف طرق متعددة لتوظيف تدفق موجات الذرات كاملة (التي تسمى موجات المادة) لتمكين أنواع جديدة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الحاسوب والبحث العلمي.

أُطلق على هذا المجال الجديد اسم ""الأتومترونيكس"" نظراً لتركيزه الكبير على إيجاد طرق لتحريك الذرات كاملة بدلاً من الإلكترونات في الأجهزة الإلكترونية التقليدية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المجال ما زال حديثاً ويسعى العلماء فيه لتحديد الأفكار العملية التي يمكن تطبيقها عملياً في عصرنا الحالي. ومن هذا المنطلق، قاد فريق من الباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً طموحة لفهرسة وتصنيف الوضع الحالي لتكنولوجيا الذرة بالتعاون مع عشرات الباحثين البارزين من حول العالم. إن تطوير مثل هذه النظرة العامة الشاملة وخارطة الطريق يعد أمراً مهما لأنه يوفر صورة واضحة لما ينجح اليوم ويوضح التحديات التي يجب معالجتها غداً.

ومن جانبه، قال البروفيسور لويجي أميكو، المدير التنفيذي لفيزياء الكوانتوم لدى معهد الابتكار التكنولوجي: ""استغرق الأمر عدة عقود حتى تجد نظرية الكم تطبيقات عملية في الأجهزة التي نستخدمها يومياً مثل التلفزيون والليزر وأجهزة الحاسوب. وقد تقدمنا الآن خطوة أخرى إلى الأمام في عصر التكنولوجيا الكمية التي تمكنا من التحكم في مختلف جوانب الجسيمات الكمية الكاملة. ولا شك بأن الأتومترونيكس توظف المبادئ الأساسية لتكنولوجيا الكم للعمل على الأجهزة ذات الأداء المحسن واستكشاف العلوم الأساسية.""

ومن الجدير بالذكر أن الإلكترونيات التقليدية تعتمد على طلاء الدوائر الموصلة على شريحة، بحيث تكون موصلة سلكياً وتقتصر على سطح الرقاقة، كما أنها حساسة للمجالات الكهربائية وموجات الراديو.

وفي المقابل، يمكن إنشاء دوائر الأتومترونيكس بسرعةٍ باستخدام أشعة الليزر الموجهة وغيرها من التقنيات. وبما أن دوائر الأتومترونيكس تعد سائلاً كمياً محايداً كهربائياً، يمكن أن تكون أيضاً أقل حساسية للمجالات الكهربائية الزائفة.

وقد تساهم هذه الميزات في توفير أج

هزة استشعار أكثر دقة وأجهزة حاسوب كمية أكثر قوة وأدوات جديدة لاستكشاف أسرار الكون.

تتمثل الخصائص الرئيسية لخارطة الأتومترونيكس المطورة في تقييم جوانب التقدم السريع في هذا المجال وإثبات أن التعاون وتبادل المعلومات بشكل مفتوح أمر ضروري للنجاح."