الاتصالات الكمية

ستؤثر الأجهزة التي تتيحها التكنولوجيا الكمية على العديد من أوجه المجتمع في المستقبل، حيث ستتراوح تلك الأنظمة من الحواسيب الكمية كلياً إلى المستشعرات المتناهية الصغر والعقد الصغيرة المتخصصة مثل الذاكرة الكمية. وتعتمد قوة و قدرة هذه المنظومة على ترابطها، وبالتالي تتمثل النتيجة الطبيعية لذلك في تسابق الباحثين في كل أرجاء العالم لتطوير الإنترنت الكمي.

تساهم مجموعة الاتصالات الكمية في هذه الجهود العالمية عبر تطوير أجهزة بحجم الرقاقة لإصدار أزواج الفوتونات المتشابكة أو الفردية. ولتحقيق ذلك نستخدم عمليات غير خطية، مثل مزج الموجات الثلاثية أو الرباعية، سواء بالبلورات البصرية أو بأشباه الموصلات مثل السيليكون. كما نقوم بالعمل مع مع متعاونين في سنغافورة وأوروبا لنستكشف التكامل غير المتجانس للمواد ثنائية الأبعاد، والتي ثبت أنها تحتوي عيوباً شبكية تمنحها قدرة على إرسال فوتونات فردية عالية الجودة.

مع اقتراب ظهور الحواسيب الكمية، تواجه الاتصالات الآمنة في يومنا هذا تهديداً غير مسبوق، لذا يواصل فريقنا إجراء البحوث في مجال توزيع المفاتيح الكمية. وتستخدم تلك المجموعة من بروتوكولات الاتصالات أسلوب تبادل الإشارات الكمية لتتيح أحد أشكال الاتصالات الآمنة والمنيعة ضد التصنت بغض النظر عن قدرات الحوسبة المتاحة للمتنصت المحتمل . وعبر تطوير واختبار أجهزة توزيع المفاتيح الكمية في الإمارات العربية المتحدة فإننا نأمل بإنتاج حلول مخصصة للمنطقة تضمن توفير الاتصالات الآمنة للسنوات القادمة.

شواغر الدكتوراه وما بعد الدكتوراه

نبحث عن باحثين مبدعين ومتحمسين لينضموا إلى فريقنا في أبوظبي. وهنالك مناصب شاغرة في قسم الدكتوراه وما بعد الدكتوراه. إن كانت خلفيتك المهنية وخبراتك تتناسب مع مواضيع بحوثنا، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني james.grieve@tii.ae لتعرف المزيد.