
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 06 مارس 2025: ساهم باحثون من معهد الابتكار التكنولوجي في تطوير ستة مخططات للتواقيع الرقمية، وذلك ضمن الجولة الثانية من مبادرة المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا لوضع معايير التشفير ما بعد الكمي، والخاصة بإجراءات مخططات التوقيع الرقمي الإضافية. علماً أن المبادرة تهدف إلى تطوير خوارزميات تشفيرية قادرة على حماية الأمن الرقمي من التهديدات المحتملة التي تشكلها الحوسبة الكمية.
وفي أكتوبر العام الماضي، وقع الاختيار على 14 مخططاً من مجموعة أولية تضمنت 40 مرشحاً في الجولة الأولى. وشارك باحثو معهد الابتكار التكنولوجي بالتعاون مع شركاء دوليين في ستة من هذه المخططات، مما يعكس جهود المعهد الحثيثة في مجال بحوث التشفير ما بعد الكمي.
وساهم باحثو معهد الابتكار التكنولوجي مؤخراً في فبراير الماضي في تحديث هذه المخططات، مع التركيز على تحسينات التصميم التي قللت من أحجام التواقيع مع الحفاظ على مستوى الأمن فيها. ومن المخطط أن يبذل باحثو المعهد المزيد من الجهود لتعزيز أداء المخططات وقدرتها على التصدي للتهديدات المختلفة.
وفي هذا الصدد، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "تعد عملية وضع المعايير التابعة للمعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا خطوة مهمة في معالجة التأثير المستقبلي للحوسبة الكمية على الأمن الرقمي. لذا يساهم فريقنا البحثي بفعالية في تطوير حلول التشفير، التي تهدف إلى تعزيز قدرات مواجهة التهديدات الحاسوبية الناشئة."
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول مساهمات معهد الابتكار التكنولوجي في وضع معايير التشفير ما بعد الكمي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://pqcnist.tii.ae.