تم اختيار ثلاثة باحثين من وحدة الذكاء الاصطناعي في معهد الابتكار التكنولوجي للالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه بتخصص الذكاء الاصطناعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويمثل التحاق باحثي المعهد في هذا البرنامج المرموق عالمياً خطوةً هامة لهم لتعزيز القيمة ومستوى المعرفة لدى وحدة الذكاء الاصطناعي عند عودتهم إليها.
وفي إطار برنامج المنح الدراسية الذي يقدمه معهد الابتكار التكنولوجي، سيحصل الباحثون الثلاثة على منح دراسية كاملة لإكمال دراساتهم العليا في الجامعة، علماً أنهم سيتلقون رواتبهم كاملةً خلال فترة الدراسة، وسيغطي المعهد كافة التكاليف والرسوم الدراسية.
وتضم مجموعة المبتعثين الباحث عبد العزيز الشامسي، الذي يعمل في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن فريق الإدراك والاندماج، ومن المقرر أن يكمل الشامسي دراسة الدكتوراه في تخصص التعلم الآلي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على مجال الرؤية الحاسوبية. ويجري الشامسي حالياً أبحاثه في وحدة الذكاء الاصطناعي حول موضوع التعرف على الخطاب المرئي، وهو يؤمن بأن مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه لا يزال حديثاً ويتطور باستمرار، يمثل أحد أهم المجالات المتقدمة التي يمكن بناء مسيرة مهنية بها. ويحث الشامسي الشباب الإماراتي على تحضير أنفسهم للمستقبل الذي ستكون فيه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من أهم ركائز التحول الرقمي الكامل في دولة الإمارات.
وتضم المجموعة أيضاً الباحث عبدالله الغفيلي، الذي يعمل ضمن وحدة الذكاء الاصطناعي بالمعهد، وسيلتحق الغفيلي ببرنامج الدكتوراه في تخصص التعلم الآلي مع التركيز على مجال الرؤية الحاسوبية، إذ ترتبط أبحاثه بموضوع التعرف على الخطاب المرئي مثل زميله الشامسي. ويأمل عبدالله بأن يمنحه البرنامج الأساس اللازم للاستعداد للسوق العالمي الذي يتسم بتنافسيته العالية، وأن يعزز معرفته بمجال الذكاء الاصطناعي ليساهم في دعم جهود معهد الابتكار التكنولوجي الرامية نحو ترسيخ قدرات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.
وزميلهم الثالث في المجموعة هو الباحث المشارك حمزة العبيدلي، الذي سيلتحق ببرنامج الماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. لا يرتبط عمل حمزة مباشرةً بمشاريع وحدة الذكاء الاصطناعي، إلا أنه شارك في العديد من الحوارات ذات الصلة مع زملائه وشارك في اجتماعات معنية بمشروع حول قراءة الشفاه، كما شارك في مشروع "نور" الذي يعد أكبر نموذج في العالم للمعالجة الطبيعية للغة العربية. ويعتزم حمزة الاستفادة من خبرته ومعرفته لنشر الأوراق البحثية حول مواضيع مماثلة في المستقبل.
نبارك لباحثينا الثلاثة قبولهم في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية التي ستساهم في تعزيز جهود دولة الإمارات نحو الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
