معهد الابتكار التكنولوجي يطلق منشأة حيوية متقدمة تدعم جهود البحث والتطوير في مجال علم الأحياء التركيبي

May 09, 2024
tii_thumbnail

 

معهد الابتكار التكنولوجي يطلق منشأة حيوية متقدمة تدعم جهود البحث والتطوير في مجال علم الأحياء التركيبي 
 

المنشأة الجديدة ستمثل مركزاً للابتكار في مختلف تخصصات التكنولوجيا الحيوية
 

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة: 9 مايو 2024 - أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي الرائد للبحث العلمي وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم عن إطلاق منشأة رائدة معنية بقيادة الأبحاث التعاونية وجهود التطوير في مجال علم الأحياء التركيبي، وخصوصاً في المجالات الأساسية مثل الهندسة الوراثية وهندسة التمثيل الغذائي والمعلوماتية الحيوية.
 

وتجدر الإشارة إلى أن علم الأحياء التركيبي يعد مجالاً ناشئاً في التكنولوجيا الحيوية، ويحظى بإمكانيات واعدة تساهم في رفع جودة الحياة ومواجهة العديد من التحديات العالمية الملحة المتعلقة بمجال السلامة البيئية وحماية التنوع الحيوي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. ويمثل افتتاح المنشأة الحيوية الجديدة التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي خطوة محورية في مسيرة دعم هذه المجالات الحيوية، كما يؤكد التزام المعهد الثابت تجاه تشجيع إيجاد الحلول المبتكرة ذات التأثير الإيجابي على قطاعات الرعاية الصحية والزراعة.

وستساهم المنظومة التعاونية التي يتمتع بها معهد الابتكار التكنولوجي في تعزيز نجاح المنشأة الجديدة، حيث يمكن لمختلف فرق العلماء والمهندسين والباحثين من مراكز الأبحاث التابعة للمعهد دمج جهودهم ومواءمة خبراتهم بفعالية، مما يساهم في تصميم وتطوير الأنظمة الحيوية المتقدمة التي تلبي تطبيقات متنوعة في قطاعات متعددة مثل الصناعات الدوائية والرعاية الصحية والزراعة والمواد الحيوية والبيئة.

تضم المنشأة الحيوية الجديدة بنى أساسية متقدمة وتقنيات مخبرية متطورة تزود الباحثين بأنظمة روبوتية عالية الإنتاجية ومنصات حديثة مختصة في توليف الحمض النووي، بالإضافة إلى أحدث الأدوات الحسابية لإجراء التجارب البحثية المعقدة وإمكانيات تحليل البيانات ونمذجتها. وتساهم هذه الموارد في تسريع مراحل التصميم والبناء والاختبار والتعلم التي تشكل جوهر مجال علم الأحياء التركيبي، مما يتيح تطوير وتحسين الأنظمة الحيوية المحسنة التي تلبي احتياجات القطاعات.

وفي معرض حديثه عن افتتاح المنشأة الجديدة، قال د. توماس لاوني، كبير الباحثين في مركز بحوث التكنولوجيا الحيوية التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي: "تمثل المنشأة الحيوية الجديدة أداة أساسية لدعم خطتنا طويلة المدى في مجال علم الأحياء التركيبي، إذ توفر مستوى إنتاجية مرتفع ومساحة لإيجاد الحلول من خلال البحث وفحص البيانات واستخدام تكنولوجيا التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتعزيز الجهود. وتسمح لنا المنشأة الجديدة ببناء الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والشركات الناشئة بهدف تسريع الابتكار وتطوير المنتجات من خلال العمل التعاوني الفعال وتسخير الموارد التكنولوجية."

وبعد إطلاقها، أصبحت المنشأة الحيوية الجديدة عضواً في التحالف العالمي للمشغلات الحيوية، وهو شبكة متكاملة من المشغلات الحيوية التي تهدف إلى بناء الشراكات ومواجهة التحديات المشتركة وتلبية المتطلبات العلمية والهندسية التي لم يتم تلبيتها. وتؤكد هذه العضوية على دور المنشأة الجديدة التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي باعتبارها مركزاً إقليمياً ومساهماً رئيسي في المشهد العالمي لعلم الأحياء التركيبي.

More News
مرر للأسفل لاكتشاف المزيد