نسعى في معهد الابتكار التكنولوجي لأن نصبح مؤسسة بحثية عالمية رائدة متخصصة في توسيع آفاق المعرفة والبحوث العملية المتقدمة حيث تعمل الفرق المتنوعة لدينا من والمكونة من أمهر العلماء والباحثين والمهندسين ضمن بيئة مرنة تحث على الابتكار والإبداع للمساهمة في إيجاد أحدث الاكتشافات العملية والتقنيات المبتكرة التي تأخذنا إلى ما هو أبعد من التحضير للمستقبل فقط بل وتصل بنا إلى صناعته.
ابتكارات ملهمة
جمعنا نخبة من العلماء والخبراء المتميزين، والأفكار الخلاقة والموارد المتنوعة من جميع أقطار العالم هدفاً في توسيع آفاق الاكتشاف، حيث نبحث في المجالات التقنية المبتكرة التي تخدم العلم والمجتمع والاقتصاد والبيئة، ونلهم على الابتكار للحصول على غد أفضل.
واليوم نتعاون مع العديد من المؤسسات العاملة ضمن مجموعة من المجالات البحثية الأساسية والتطبيقية. حيث تعمل فرقنا الخبيرة نحو إيجاد ابتكارات فذة واكتشافات خلاقة في مجالات العلوم الكمية، والروبوتات ذاتية التسيير، وعلم التشفير، والمواد المتقدمة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجهة بالإضافة إلى الأنظمة الآمنة.
مركز البحث المتميز
عبر السنوات الخمس الماضية، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تشكيل الأولويات الوطنية لتركّز على التكنولوجيا والابتكار، كما تمّ استثمار مليارات الدولارات في تنفيذ البحوث المتقدمة، والتعمق في الدراسات العلمية، وتحقيق ابتكارات ملهمة.
ومن هذا المنطلق، نتعهد في معهد الابتكار التكنولوجي بأن يصبح معهدنا مركزً متميزاً للابتكار وأن يصبح أفضل المراكز البحثية في الشرق الأوسط والعالم. وذلك من خلال التعاون المشترك والحثيث مع مجموعة من الشركاء العلميين والأكاديميين، وتوفير القدرة على الوصول إلى العلوم والمعارف المتقدمة التي عملت على اكتشافها مجموعة من الخبرات والكفاءات الفذة حول العالم، بالإضافة إلى استثمار الأساليب البحثية المتطورة، والشراكات الاستراتيجية المختارة التي تلبي جميع الأولويات العلمية المشتركة، وتحقق متطلبات التبادل الآمن للمعلومات، والالتزام المشترك نحو مستوى الجودة المطلوب، ودقة المخرجات، والأخلاقيات العلمية المعتمدة.
إمكانات تتخطى الحدود
وكجزء من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي (ATRC) والذي يُشرف على الأبحاث التكنلوجية في الدولة، لم يعد هناك حدود للإمكانات والقدرات البحثية، حيث يوظف المعهد استثمارات استراتيجية، بدقة متناهية تعمل على دعم ثقافة الاستكشاف والتشجيع عليها، هدفاً في تعزيز قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات البحث والتطوير، ولتصبح مركزاً عالمياً للبحوث العلمية المتقدمة ودولة رائدة في مجالات الاكتشاف التكنلوجي والعلمي
ومع انطلاقنا في هذه الرحلة العلمية التي ستساهم في تغيير شكل المستقبل العلمي عبر توظيف القدر الأكبر من المهارات المتميزة، والمرونة العالية، والسرعة القصوى ضمن عالم تكنلوجي يتمتع بخاصية التطور المستمر، نلتزم باستقطاب وتحفيز العقول اللامعة والخبرات المهنية المتميزة التي تصنع الفرق. كما نوفر أحدث المنشآت والمختبرات البحثية على مستوى العالم، ونتيح إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات المكتشفة ومصادر التمويل الكافية، مع توظيف نظام إداري مرن ومتطور يحفز الإبداع والعمل الذاتي والاستقلالية وفرصة العمل مع نخبة من ألمع العقول وأفضل الخبراء في المجالات المختلفة
