أعلن مركز بحوث العلوم الرقمية مؤخراً عن تعيين البروفسور ديفيد نقاش عضواً في مجلس مستشاريه المخصص لوحدة الأمن الرقمي. ويتمتع البروفسور نقاش بخبرة مديدة في البحوث الأكاديمية، لا سيما ضمن مجالات التشفير والأمن. وسيوفر البروفسور نقاش لمركز بحوث العلوم الرقمية تقييماً خارجياً للبحوث التي يتم العمل عليها في المركز، كما سيتعاون عن كثب مع مختلف الفرق في العمل على العديد من المشاريع البحثية المتعلقة بالأمن الرقمي.
وقبل انضمامه للمدرسة العليا للأساتذة، عمل البروفسور نقاش أستاذاً في جامعة بانتيون-أساس في باريس لعقد من الزمن. وهو حالياً أستاذ زائر في كلية هولواي الملكية بجامعة لندن وفي جامعة لوكسمبورغ. ويهدف البروفسور نقاش إلى توظيف هذه الصلات الأكاديمية في تعزيز التعاون بين معهد الابتكار التكنولوجي والمدرسة العليا للأساتذة وكلية هولواي الملكية وجامعة لوكسمبورغ، الأمر الذي سيساهم في رفد هذه المؤسسات بمشاريع تعاونية مشتركة وأبحاث علمية متبادلة ومرشحين متميزين لدرجة الدكتوراه.
وقبل التحاقه بالوسط الأكاديمي، أدار البروفسور نقاش فريقاً من 100 باحث في مركز الأمن والبحث التطبيقي "جيم بلوس". ويحظى نقاش أيضاً بسجل حافل من الإنجازات يضم 180 براءة اختراع وأكثر من 250 بحث علمي، كما كان عضواً في أكثر من 120 لجنة متخصصة في مختلف البرامج العلمية. وهو معتمد لدى محكمة الاستئناف في باريس ومحكمة النقض الفرنسية بصفة عالم مختص بالأدلة الجنائية. ويتخصص البروفيسور نقاش بصورة أساسية في الأدلة الجنائية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات المثبتة والتشفير والأمن.
وقد بنى البروفسور نقاش اسماً له في تصميم بدائيات التشفير الجديدة من نوعها، وأبحاثه عن الهجمات الموجهة ضد أنظمة ومقاييس التوقيع الإلكتروني واسعة الاستخدام (مثل ISO/IEC 9796)، وإيجاد الثغرات الفورية (Zero-day). ومن الجدير بالذكر أن البروفسور نقاش زميل في الجمعية الدولية لأبحاث التشفير.
يحمل البروفسور نقاش درجة الدكتوراه من المدرسة الوطنية العليا للاتصالات (تيليكوم باريس تيك حالياً) في مجال تشفير المفتاح العام، بما في ذلك التحليل التشفيري لمخططات وأنظمة التوقيع الرقمي.
نرحب بالبروفسور نقاش في المجلس الاستشاري لمعهد الابتكار التكنولوجي ونتمنى له التوفيق والنجاح.